وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، دعا القادة الأمريكيون إلى الهدوء وحثوا جميع الأطراف على تجنب تصعيد الصراع. يأتي هذا النداء في الوقت الذي تنشر فيه الولايات المتحدة مزيدًا من القوات إلى المنطقة، مع تحذيرات من ردود فعل انتقامية إذا تم استهداف القوات الأمريكية. أكد وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، على ضرورة تقييم الوضع وفهم مخاطر الحسابات الخاطئة واتخاذ قرارات من شأنها تهدئة التوترات، وليس تفاقمها.
كما أبرز وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، هجومًا حديثًا على القوات الأمريكية في العراق من قبل ميليشيا مدعومة من إيران، مما أدى إلى إصابة سبعة أفراد. وأكد أوستن أن الولايات المتحدة لن تتسامح مع الهجمات على أفرادها وستكون مستعدة للرد إذا لزم الأمر.
التطورات الأخيرة في المنطقة شملت تعيين يحيى السنوار كزعيم جديد لحماس بعد هجمات أكتوبر على إسرائيل، وتعهد طهران بالانتقام لمقتل زعيم حماس في إيران، وتهديدات حزب الله بالرد على ضربات إسرائيل في بيروت. كل هذه الأحداث زادت من مخاوف اندلاع حرب واسعة النطاق في المنطقة.
في إطار الاستعدادات، وافق البنتاغون على نشر المزيد من الطائرات المقاتلة والسفن الحربية في المنطقة، بالإضافة إلى تعزيز الدفاعات الأمريكية والإسرائيلية ضد التهديدات الإيرانية والميلشيات المدعومة من إيران. تم إرسال سرب إضافي من الطائرات المقاتلة الأمريكية وحاملة الطائرات “يو إس إس أبراهام لنكولن” لتحل محل “يو إس إس ثيودور روزفلت”.