حماس تعين السنوار زعيماً جديداً في خطوة تحدي.

عينت حركة حماس يحيى السنوار زعيماً جديداً لها في خطوة تعتبر تحدياً كبيراً. يأتي هذا التعيين بعد مقتل إسماعيل هنية في طهران الأسبوع الماضي في هجوم يُعتقد أن إسرائيل وراءه. يُعتبر السنوار شخصية متشددة داخل الحركة وله علاقات وثيقة مع إيران، ويُعد العقل المدبر لهجمات السابع من أكتوبر على إسرائيل.

شغل السنوار منصب قائد حركة حماس في غزة منذ عام 2017، وكان له دور كبير في تعزيز القدرات العسكرية للحركة. على الرغم من اختبائه منذ الهجمات، إلا أن نفوذه داخل الحركة ظل قوياً، خاصة مع علاقته الوطيدة بمحمد ضيف، قائد الجناح العسكري لحماس، الذي قُتل في غارة إسرائيلية في يوليو الماضي.

جاء تعيين السنوار وسط تصاعد التوترات في المنطقة، مع تعهد إيران بالانتقام لمقتل هنية وتهديد حزب الله بالرد على مقتل أحد قادته في غارة إسرائيلية في بيروت. هذا التصعيد يعزز المخاوف من اندلاع نزاع أوسع نطاقاً في المنطقة.

السنوار يعتبر حالياً في قمة قائمة الاستهداف الإسرائيلية، حيث تُعَده إسرائيل مسؤولاً عن هجمات أسفرت عن مقتل 1200 شخص في جنوب إسرائيل واختطاف نحو 250 آخرين. تصاعد التوترات قد يزيد من صعوبة جهود الوسطاء الأمريكيين والمصريين والقطريين لتحقيق وقف لإطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن.