الأمم المتحدة تمدد مهمة حفظ السلام في لبنان وسط تصاعد التوترات

قرر مجلس الأمن الدولي بالإجماع تمديد مهمة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) لمدة عام إضافي، وسط تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله على خلفية النزاع المستمر في غزة. يأتي هذا القرار في وقت حرج حيث تتزايد المخاوف من اندلاع صراع إقليمي أوسع بسبب تبادل الهجمات اليومية عبر الحدود بين الطرفين.

تم إنشاء اليونيفيل في عام 1978 لمراقبة الحدود الجنوبية للبنان مع إسرائيل، وتوسعت مهمتها بعد الحرب التي دارت بين حزب الله وإسرائيل عام 2006. ومع وجود أكثر من 10,000 عنصر من القوات الدولية المنتشرة في لبنان، أكدت الأمم المتحدة على أهمية تهدئة التوترات الحالية للحفاظ على الاستقرار في المنطقة.

وقد أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن دعمه لتمديد المهمة، مشيرًا إلى ضرورة تعديل الأنشطة وفقًا للوضع الميداني لدعم جهود التهدئة. من جانبه، أكد رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي على أهمية هذه الخطوة لاستقرار جنوب لبنان، مشيرًا إلى التزام بلاده بالتعاون الوثيق مع اليونيفيل لمواجهة التحديات الأمنية.

في المقابل، انتقد السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، ما وصفه بـ “فشل” اليونيفيل في تحقيق أهدافها، مشيرًا إلى أن استمرار وجود حزب الله وتعزيزه لترسانته العسكرية يمثلان تحديًا كبيرًا للسلام في المنطقة.

شاهد أيضاً

الضربات تهز جنوب بيروت بعد زيارة هوكشتاين

تسبب الهجمات الجوية الإسرائيلية على جنوب بيروت في تصعيد جديد بعد زيارة المبعوث الأمريكي آموس …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *