أعلنت إسرائيل أنها قتلت قياديًا بارزًا في حركة الجهاد الإسلامي في غارة جوية استهدفت مركبة على الحدود السورية-اللبنانية. ووفقًا للجيش الإسرائيلي، كان هذا القيادي يلعب دورًا رئيسيًا في تجنيد فلسطينيين لصالح حزب الله، وهو ما أثار قلقًا كبيرًا في الأوساط الأمنية الإسرائيلية. الغارة الجوية التي نُفذت بطائرة بدون طيار أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص، بينهم ثلاثة من مقاتلي الجهاد الإسلامي وعضو في حزب الله.
الغارة تأتي في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله على خلفية العمليات المتبادلة التي شهدتها المنطقة منذ بداية الصراع في غزة. وقد أكد الجيش الإسرائيلي أنه لن يسمح لإيران وحلفائها بتوسيع نفوذهم في سوريا ولبنان، مشيرًا إلى أن هذه العملية هي جزء من جهود مستمرة لمنع تهديدات جديدة ضد إسرائيل من الحدود الشمالية.