في تطور جديد ومقلق في تل أبيب، أكدت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام (شين بيت) أن الانفجار الذي وقع مساء الأحد في شارع هاليحي بتل أبيب كان عملاً إرهابيًا. الحادث أسفر عن مقتل شخص واحد وإصابة آخر، مما أثار القلق في المدينة التي تعيش بالفعل حالة من التأهب العالي بسبب التوترات الإقليمية المتصاعدة.
وفقاً للتقارير، يُعتقد أن الشخص المتوفى كان يحمل المواد المتفجرة، التي ربما كانت مخبأة في حقيبة ظهر. لم يتضح بعد ما إذا كان الشخص ينوي استخدام الجهاز أو إذا كان قد انفجر بشكل غير متوقع. وأصيب أيضًا أحد المارة، الذي كان يركب سكوتر كهربائي، ونُقل إلى المستشفى مع جروح ناتجة عن الشظايا في الجزء السفلي من جسده.
تُضاف هذه الحادثة إلى سلسلة العنف الأخيرة التي شملت هجمات بالصواريخ من غزة واشتباكات في الضفة الغربية. تُجري السلطات تحقيقات لكشف الدوافع وراء الانفجار، وتُراعي إمكانية ارتباطه بالنزاع الأوسع في المنطقة. الحكومة الإسرائيلية، بدورها، قد زادت من تدابير الأمن، ونشرت قوات إضافية وفرضت قيودًا على الأحداث العامة، خاصة مع تواجد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في المنطقة لإجراء محادثات رفيعة المستوى تهدف إلى خفض التصعيد.