في سلسلة جديدة من الضربات الجوية الإسرائيلية على لبنان، قُتل خمسة أشخاص وأُصيب 20 آخرون في مناطق ضهيرة والبقاع. تأتي هذه الغارات في ظل توترات متصاعدة إثر اغتيال قائد بارز في حزب الله من قبل القوات الإسرائيلية. وفقاً لتقارير الصحة اللبنانية، نتج عن الضربات في وادي البقاع مقتل شخص واحد وإصابة 20 آخرين، بما في ذلك حالة حرجة واحدة وثمانية أطفال وامرأة حامل تعرضوا لإصابات متوسطة.
مصادر من حزب الله أكدت أن عدة غارات وقعت بالقرب من بعلبك، تحديداً في قرية نبي شيت، لكنها لم تحدد الأهداف بالتفصيل. وأفاد مصدر طبي أن خمسة من الجرحى، وجميعهم أطفال دون سن العاشرة من عائلة واحدة، تعرضوا للإصابة.
هذه الغارات التي وقعت حول منتصف الليل تلت غارات مماثلة في مساء الاثنين في منطقة البقاع، التي قالت إسرائيل إنها استهدفت مستودعات أسلحة تابعة لحزب الله. هذه الهجمات تزامنت مع إعلان حزب الله عن مقتل أربعة من مقاتليه، بعد وقت قصير من إعلان الوزارة عن مقتل أربعة أشخاص في قرية الحدود الجنوبية ضهيرة.
تأتي هذه الأحداث في سياق تبادل نيران شبه يومي بين حزب الله والقوات الإسرائيلية منذ بداية النزاع في غزة في أكتوبر، حيث ظلت العنف محصوراً غالباً في منطقة الحدود اللبنانية-الإسرائيلية، لكن إسرائيل استهدفت أيضاً منطقة البقاع الشرقية، حيث يتمركز حزب الله بالقرب من الحدود السورية.