في اجتماع جرى بين رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي ونظيره البريطاني، تم التأكيد على أهمية التوصل إلى حل سياسي ينهي التصعيد المستمر مع إسرائيل، وسط تقارير تشير إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان قد تصل إلى نهايتها قريبًا. ناقش الطرفان تأثيرات الحرب على لبنان وأهمية تعزيز تنفيذ القرارات الدولية، خاصة القرار 1701، والذي يهدف إلى إنهاء الأعمال العدائية وتعزيز الاستقرار على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.
أعربت الحكومة البريطانية عن دعمها للبنان في جهوده للحفاظ على الأمن والاستقرار، وأشارت إلى ضرورة تفعيل دور الجيش اللبناني في إدارة الوضع الأمني لمنع تصاعد الاشتباكات مع حزب الله. من جانبه، أكد ميقاتي أن لبنان ملتزم بتعزيز السيادة والاستقرار، ويأمل في أن تنتهي العمليات العسكرية الإسرائيلية التي تسببت في نزوح كبير وضغط على الخدمات الإنسانية.
يجري هذا الحوار في وقت يتزايد فيه الضغط الدولي على الأطراف المتصارعة لتجنب المزيد من التصعيد، مع جهود من جانب الولايات المتحدة وبريطانيا لتعزيز قنوات التواصل من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار وضمان حماية المدنيين.