رغم التوترات المتصاعدة في المنطقة، صرح أحد كبار القادة اللبنانيين بأنه لا توجد مؤشرات جدية تدل على اندلاع حرب واسعة النطاق قريبًا. هذا القائد أشار إلى أن الخطاب المتصاعد حول إمكانية وقوع حرب يبدو مبالغًا فيه، وقد يهدف بشكل رئيسي إلى الضغط على حزب الله لثنيه عن الرد على اغتيالات قادته.
علاوة على ذلك، أكد القائد اللبناني أن حزب الله، رغم استعداده للحرب، يفضل الحوار والمفاوضات لتجنب التصعيد ويظل منفتحًا على التفاوض حتى اللحظة الأخيرة لمنع الحرب وتبادل الأسرى وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة. هذا التوجه يعكس رغبة حزب الله في البحث عن حلول دبلوماسية بدلاً من اللجوء إلى الحلول العسكرية.
في النهاية، تشير التقارير إلى أنه رغم الوضع القائم من التوتر والاستعدادات العسكرية، لا تزال هناك جهود دبلوماسية مستمرة ومحاولات للحفاظ على الاستقرار في المنطقة، وتجنب الانجراف نحو نزاع أوسع قد يكون له تداعيات خطيرة على لبنان والمنطقة بأكملها.