في تطور حديث بالمنطقة، نفذت طائرة بدون طيار إسرائيلية ضربة على سيارة في مدينة صيدا اللبنانية، أدت إلى مقتل مسؤول من حركة فتح. هذا الحادث يعد الأول من نوعه ضد مسؤول في حركة فتح، التي يقودها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك خلال أكثر من عشرة أشهر من الاشتباكات عبر الحدود بين إسرائيل وحزب الله. المسؤول المستهدف، خليل مقدح، وصف بأنه قائد في كتائب الشهيد عز الدين القسام، وقد وعدت الحركة بالرد داخل إسرائيل.
هذه الضربة تأتي في سياق توترات مستمرة في المنطقة، حيث يتبادل حزب الله وحلفاؤه النار بانتظام مع إسرائيل دعماً لحليفهم حماس، الذي بدأ حرب غزة بعد هجومه في 7 أكتوبر. هذه الأحداث تشير إلى تصعيد مستمر قد يؤدي إلى توسع النزاع في المنطقة.