في الأيام الأخيرة، شهد جنوب لبنان تطورات خطيرة حيث أمر الجيش الإسرائيلي بإخلاء عدد من القرى والبلدات في المنطقة، متوقعاً تصعيداً في العمليات العسكرية. تشير الأوامر إلى ضرورة أن يتوجه المدنيون شمالاً بعيداً عن النشاطات العسكرية، خاصةً بعد إطلاق العمليات البرية.
وجاءت هذه التوجيهات في سياق محاولة إسرائيل تعزيز أمنها عبر استهداف مواقع حزب الله في المناطق الحدودية، حيث تم توسيع نطاق الأوامر ليشمل أكثر من 20 قرية وبلدة في الجنوب اللبناني. هذا التوسع يأتي بعد يوم واحد فقط من إصدار أوامر إخلاء مماثلة، ما يعكس حجم التهديد المتزايد والحاجة الملحة لتأمين سلامة المدنيين.
تأكيدات الجيش الإسرائيلي عبر المتحدث باسمه تشير إلى أن الانتقال جنوباً قد يعرض الأفراد للخطر، مما يشير إلى احتمالية وجود عمليات عسكرية مكثفة في تلك المناطق. هذا التحذير يهدف إلى منع السكان من التعرض لأذى نتيجة الاشتباكات أو الغارات المحتملة.
وفي ظل هذه التطورات، تستمر الدعوات الدولية لضبط النفس والبحث عن حلول دبلوماسية لتفادي تصاعد العنف، والتي تتركز حول الحاجة لحماية المدنيين وتجنب توسيع نطاق الصراع.