أفادت تقارير إعلامية بأن هجومًا نفذته حركة حزب الله على منطقة غليلوت في إسرائيل أسفر عن مقتل 22 شخصًا وإصابة 74 آخرين بجروح متفاوتة. الهجوم الصاروخي استهدف منشآت حيوية في المنطقة التي تقع شمال تل أبيب، مما أثار حالة من الذعر والقلق بين السكان المحليين وزاد من حدة التوترات بين إسرائيل وحزب الله.
الهجوم وقع في وقت يشهد فيه النزاع بين الطرفين تصعيدًا متزايدًا، حيث تواصل إسرائيل وحزب الله تبادل الهجمات والتهديدات العسكرية. التقارير تشير إلى أن الصواريخ التي أطلقها حزب الله أصابت مناطق سكنية وصناعية في غليلوت، مما تسبب في وقوع أضرار جسيمة في المباني والبنية التحتية.
السلطات الإسرائيلية استجابت بسرعة للهجوم، حيث أرسلت فرق الإنقاذ والإسعاف إلى الموقع لإجلاء المصابين والبحث عن ناجين تحت الأنقاض. كما تم فرض حالة تأهب قصوى في المناطق المجاورة، فيما قامت القوات الجوية الإسرائيلية بشن ضربات جوية على مواقع لحزب الله في جنوب لبنان ردًا على الهجوم.
الحكومة الإسرائيلية أدانت الهجوم بشدة، متوعدة برد قاسٍ على حزب الله. في بيان رسمي، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الهجوم لن يمر دون عقاب، وأن الجيش الإسرائيلي سيواصل عملياته لضمان عدم تكرار مثل هذه الهجمات. من جهته، أعلن حزب الله مسؤوليته عن الهجوم، مشيرًا إلى أنه جاء ردًا على الغارات الإسرائيلية المتكررة على مواقع الحزب في لبنان وسوريا.
التصعيد الأخير بين إسرائيل وحزب الله يثير قلق المجتمع الدولي، حيث دعت عدة دول إلى ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد العسكري. الأمم المتحدة عبرت عن قلقها البالغ إزاء تدهور الأوضاع، وحثت الأطراف على العودة إلى طاولة المفاوضات لتجنب اندلاع حرب شاملة.
مع تزايد عدد الضحايا والأضرار الناجمة عن الهجوم، يُتوقع أن تؤدي هذه الحادثة إلى تفاقم التوترات بين إسرائيل وحزب الله في الأيام المقبلة. بينما يستمر الجانبان في تبادل الضربات، يبقى الوضع في المنطقة هشًا وقابلًا للتدهور، مما يعزز الحاجة إلى تدخلات دبلوماسية عاجلة لتجنب المزيد من العنف.