اشتباكات حدودية بين حزب الله وإسرائيل: تحديثات رئيسية حتى 12/9/2024

شهدت الحدود بين لبنان وإسرائيل يوم 12 سبتمبر 2024 تصعيدًا خطيرًا في الاشتباكات بين حزب الله والقوات الإسرائيلية، مما أدى إلى تزايد المخاوف من اندلاع صراع واسع النطاق في المنطقة. هذا التصعيد يأتي في إطار التوترات المستمرة بين الطرفين، وسط تبادل للهجمات والتهديدات خلال الأشهر الأخيرة.

الاشتباكات بدأت عندما أطلقت القوات الإسرائيلية قذائف مدفعية على مواقع يُعتقد أنها تابعة لحزب الله في جنوب لبنان، وذلك ردًا على هجوم صاروخي نفذه الحزب استهدف مواقع عسكرية إسرائيلية قرب الحدود. وفقًا للتقارير، أسفرت الهجمات المتبادلة عن وقوع أضرار مادية جسيمة في كلا الجانبين، فيما لم ترد تقارير مؤكدة عن وقوع إصابات بشرية.

إسرائيل أعلنت أن الهجمات كانت ردًا على ما وصفته بالاستفزازات المتكررة من قبل حزب الله، والتي تشمل محاولات تسلل عبر الحدود وإطلاق صواريخ وقذائف على المستوطنات الإسرائيلية الحدودية. من جهته، أكد حزب الله أن هجماته جاءت ردًا على الغارات الجوية الإسرائيلية المستمرة على مواقع الحزب في سوريا ولبنان، حيث يتهم الحزب إسرائيل بمحاولة تقويض قدراته العسكرية.

هذا التصعيد يأتي في وقت حساس حيث تتصاعد التوترات الإقليمية، مع تدخلات دولية تهدف إلى منع اندلاع حرب شاملة. المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، دعا إلى ضبط النفس والتهدئة، محذرين من أن أي تصعيد إضافي قد يؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بأسرها.

الاشتباكات الحدودية بين حزب الله وإسرائيل ليست جديدة، لكنها تشهد في الآونة الأخيرة تزايدًا في حدتها ونطاقها، مما يزيد من المخاوف من أن الوضع قد يتفاقم إلى حرب شاملة. يُذكر أن لبنان يعاني بالفعل من أزمة اقتصادية خانقة، وأي تصعيد عسكري قد يؤدي إلى تداعيات كارثية على المدنيين والبنية التحتية في البلاد.

وسط هذا التصعيد، لا تزال الجهود الدبلوماسية قائمة من قبل دول عدة لتجنب اندلاع نزاع أوسع. ومع ذلك، يبقى الوضع على الأرض متوترًا، مع استمرار التهديدات المتبادلة بين الطرفين.

شاهد أيضاً

الضربات تهز جنوب بيروت بعد زيارة هوكشتاين

تسبب الهجمات الجوية الإسرائيلية على جنوب بيروت في تصعيد جديد بعد زيارة المبعوث الأمريكي آموس …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *