حماس رفضت مؤخرًا شروط وقف إطلاق النار الجديدة التي قُدمت في محادثات الدوحة، مما يعكس تعقيدات المفاوضات التي تهدف إلى إنهاء الصراع المستمر في غزة منذ أكثر من عشرة أشهر. الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلن أن الصفقة أصبحت أقرب من أي وقت مضى، على الرغم من استمرار الخلافات حول الشروط الجديدة المقترحة. وقد أكد أن الولايات المتحدة وحلفاءها يضغطون من أجل التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، مشيرًا إلى أهمية تجنب التصعيد وتأمين الاستقرار في المنطقة.
وقد زادت الضغوط الدبلوماسية من جانب الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين، مع توجه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل لدفع المفاوضات قدمًا. المحادثات المستمرة تشمل نقاشات حول تبادل الأسرى والمعتقلين، بالإضافة إلى الشروط المتعلقة بوجود القوات الإسرائيلية على حدود غزة مع مصر وحقوق الفيتو الإسرائيلية على إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
الوضع ما زال معقدًا وتحيط به العديد من التحديات الدبلوماسية والأمنية، ويبدو أن الطرفين بعيدان عن التوصل إلى اتفاق شامل، على الرغم من الإعلانات الأخيرة التي تشير إلى تقدم محتمل.