في غارة إسرائيلية جرت مؤخرًا على جنوب لبنان، لقي عشرة سوريين مصرعهم، الأمر الذي أدى إلى رد فعل قوي من حزب الله الذي شن هجمات بالصواريخ على شمال إسرائيل. الضربة الإسرائيلية استهدفت مخازن أسلحة تابعة لحزب الله في منطقة النبطية، وتعد من بين الأكثر دموية منذ بدء تبادل الضربات العسكرية على الحدود منذ أكتوبر الماضي، بعد بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.
من بين القتلى امرأة وطفلاها، بالإضافة إلى جرح خمسة آخرين، بعضهم في حالة حرجة. الغارة أدت إلى تصعيد العنف في المنطقة، حيث توعد حزب الله بوقف هجماته فقط إذا تم التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة.
الوضع في المنطقة يعقد جهود التوسط الدولية للتوصل إلى هدنة، مع استمرار المفاوضات التي تقودها الولايات المتحدة وقطر ومصر لإيجاد حل للنزاع في غزة. هذا التصعيد يأتي في وقت حساس حيث تسعى الدبلوماسية الدولية لمنع توسع الصراع الذي يمكن أن يشمل مناطق أوسع في الشرق الأوسط.