استدعت فرنسا السفير الإسرائيلي للاحتجاج على الهجمات التي استهدفت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل) في جنوب لبنان، مما أسفر عن إصابة عدد من الجنود. وصفت الخارجية الفرنسية هذه الهجمات بأنها “انتهاكات خطيرة للقانون الدولي” ودعت إلى وقف فوري لهذه الأعمال.
يأتي هذا الاستدعاء في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله في المنطقة، حيث تواصل القوات الإسرائيلية توسيع عملياتها العسكرية على الحدود اللبنانية. الهجوم على مواقع اليونيفيل في الناقورة تسبب في موجة غضب دولية، مع مطالبة فرنسا بتقديم تفسير عاجل من السلطات الإسرائيلية حول الحادثة.
فرنسا، التي تساهم بنحو 700 جندي في بعثة اليونيفيل، شددت على ضرورة حماية قوات حفظ السلام واحترام الحصانة التي يتمتعون بها أثناء أدائهم لمهامهم الإنسانية في مناطق النزاع.