أُصيب اثنان من جنود قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (اليونيفيل) في جنوب لبنان إثر قصف إسرائيلي على أحد أبراج المراقبة التابع للبعثة في منطقة الناقورة. وأفادت التقارير أن القصف وقع عندما أطلقت دبابة إسرائيلية النار على البرج، مما تسبب في إصابات للجنود الذين تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج. لحسن الحظ، كانت الإصابات طفيفة.
الهجوم على قوات اليونيفيل يعتبر جزءًا من التصعيد المستمر على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية، حيث تشهد المنطقة اشتباكات متزايدة بين القوات الإسرائيلية وحزب الله. وأثارت هذه الحادثة غضبًا دوليًا واسعًا، حيث أدانت العديد من الدول هذه الهجمات واعتبرتها انتهاكًا للقانون الإنساني الدولي. فرنسا وإيطاليا استدعتا السفراء الإسرائيليين لتقديم توضيحات حول الحادث، مؤكدين أن مثل هذه الأعمال قد تشكل جرائم حرب وفقًا للقانون الدولي.
تُعتبر قوات اليونيفيل عنصرًا رئيسيًا في حفظ السلام والاستقرار في جنوب لبنان منذ عقود، ويجب احترام حصانتهم وأمنهم أثناء تأدية واجبهم.