Breaking: Israeli Airstrike Kills Top Hezbollah Commander in Dahieh: 3 Dead, 74 Injured

يوم الثلاثاء، نفذت إسرائيل ضربة جوية في الضواحي الجنوبية لبيروت، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن ثلاثة مدنيين، بينهم طفلان وامرأة، وإصابة حوالي 74 آخرين. هذا العمل زاد من تصاعد التوترات المستمرة مع حزب الله.

صرح الجيش الإسرائيلي بأن الضربة استهدفت فؤاد شكر، “أعلى” قائد عسكري في حزب الله، متهمًا إياه بالمسؤولية عن هجوم صاروخي حديث على قرية درزية في مرتفعات الجولان التي تسيطر عليها إسرائيل. أسفر هذا الهجوم عن مقتل 12 طفلًا ومراهقًا، بالإضافة إلى مدنيين إسرائيليين آخرين.

ومع ذلك، أفاد مصدر قريب من حزب الله ومسؤول حكومي لبناني كبير بأن شكر نجا من الضربة. ذكرت قناة الحدث التابعة لقناة العربية أن شكر قُتل وأن جثته نُقلت إلى مستشفى الرسول الأعظم التابع لحزب الله، بينما أشارت مصادر أخرى إلى إصابته بجروح خطيرة.

شكر، الذي يشرف على العمليات العسكرية في جنوب لبنان، خلف عماد مغنية، القائد الأعلى في حزب الله الذي قُتل في تفجير سيارة في دمشق عام 2008. وضعت وزارة الخزانة الأمريكية مكافأة بقيمة 5 ملايين دولار على رأس شكر، واصفة إياه بأنه مستشار رفيع المستوى لزعيم حزب الله السيد حسن نصر الله ومتورط في تفجير ثكنات مشاة البحرية الأمريكية في بيروت عام 1983.

أكدت وزارة الصحة اللبنانية مقتل امرأة وطفلين وأفادت بأن 74 شخصًا أصيبوا، خمسة منهم بجروح خطيرة. نسب إسرائيل هجوم السبت الصاروخي في مجدل شمس إلى حزب الله، رغم نفي الجماعة. أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت على وسائل التواصل الاجتماعي أن “حزب الله تجاوز خطًا أحمر” عقب الضربة.

على مدار الأشهر العشرة الماضية، كانت إسرائيل وحزب الله يتبادلان الضربات بشكل شبه يومي وسط الصراع في غزة، لكن هذه الحوادث لم تتصاعد إلى حرب شاملة. أكد الجيش الإسرائيلي أن الطائرات المقاتلة نفذت الهجوم الأخير، خلافًا للتقارير الأولية عن ضربة بطائرة بدون طيار.

تم نقل الجرحى إلى المستشفيات المحلية، حيث أصدر مستشفى بهمن دعوة للتبرع بالدم. ذكرت قناة المنار التابعة لحزب الله أن 17 مصابًا نُقلوا إلى مستشفى بهمن و14 إلى مستشفى الرسول الأعظم.

ندد مسؤول حزب الله علي عمار بالضربة على قناة المنار، واصفًا إياها بأنها خطأ جسيم من إسرائيل ستكون له عواقب. لم يصدر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بيانًا فوريًا، لكن صورة نُشرت تُظهر رئيس الوزراء مع مستشاره للأمن القومي ومسؤولين آخرين بعد الضربة مباشرة.

أصابت الضربة الجوية حي حارة حريك، وهو حي مكتظ بالسكان في بيروت، مما تسبب في أضرار واسعة النطاق لعدة مبانٍ. لم يتضح ما إذا كان هناك أي مسؤولين من حزب الله بين الضحايا. قال مسؤول في المخابرات العسكرية اللبنانية، تحدث بشرط عدم الكشف عن هويته، إنه ليس لديهم معلومات عن هروب أي مسؤول أمني كبير في حزب الله من الضربة.

استهدفت الضربة جزءًا من مبنى سكني بالقرب من مستشفى، مما تسبب في أضرار طفيفة للمستشفى ونشر الحطام والزجاج المكسور في الشوارع المجاورة. شوهد عمال الطوارئ وهم يساعدون المصابين.

وصف أحد السكان المحليين المشهد بعد الانفجار، مشيرًا إلى أن الغبار من الانفجار غطى كل شيء، وكسر الزجاج في الشقق المجاورة، وجعل الناس يفحصون أسرهم وسط الدمار. تحدث هذا الساكن بشرط عدم الكشف عن هويته بسبب مخاوف أمنية.

تُعد هذه الضربة الجوية الأولى التي تستهدف الضواحي الجنوبية لبيروت منذ يناير، عندما قتلت ضربة جوية إسرائيلية المسؤول في حماس صالح العاروري. هذا الحدث يمثل تصعيدًا كبيرًا، على الرغم من أن الدبلوماسيين كانوا يتوقعون ردًا إسرائيليًا محدودًا على ضربة مجدل شمس لتجنب حرب شاملة.

شاهد أيضاً

الضربات تهز جنوب بيروت بعد زيارة هوكشتاين

تسبب الهجمات الجوية الإسرائيلية على جنوب بيروت في تصعيد جديد بعد زيارة المبعوث الأمريكي آموس …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *