أفادت منظمة العفو الدولية بأن الأسلحة الأمريكية الصنع قد تم استخدامها في غارات جوية إسرائيلية أسفرت عن مقتل 43 شخصًا في قطاع غزة. وفقًا لتقرير صادر عن المنظمة، فإن الأدلة التي تم جمعها من موقع الهجوم تشير إلى أن سلاحًا أمريكيًا تم استخدامه في الضربة، ما يثير تساؤلات حول دور الولايات المتحدة في هذا الصراع وتأثير مبيعات الأسلحة الأمريكية على تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة.
الضربة التي استهدفت حيًا سكنيًا مكتظًا بالمدنيين أثارت غضبًا دوليًا ودعوات متزايدة للتحقيق في الانتهاكات المحتملة للقانون الدولي الإنساني. منظمة العفو الدولية دعت إلى فرض حظر على مبيعات الأسلحة إلى إسرائيل حتى يتم ضمان عدم استخدامها في انتهاكات حقوق الإنسان.
التقرير يضيف ضغطًا على الإدارة الأمريكية، التي تواجه بالفعل انتقادات لدعمها العسكري المستمر لإسرائيل، رغم الانتهاكات المتكررة التي ترتكبها القوات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين.