وزيرا الخارجية والدفاع البريطانيان يزوران بيروت لحث على خفض التصعيد.

وصل وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي ووزير الدفاع جون هيلي إلى بيروت يوم الخميس بعد زيارة إلى قطر.

وكانت اجتماعاتهما الأولى مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ووزير الخارجية المكلف عبد الله بو حبيب. وبعد ذلك، توجها إلى السراي الكبير لإجراء محادثات مع رئيس الوزراء المكلف نجيب ميقاتي.

وفقًا لبريطانيا، كان هدف زيارة لامي وهيلي هو الدعوة لإنهاء الصراع في غزة وتعزيز خفض التصعيد في جميع أنحاء المنطقة.

صرح لامي خلال وجوده في الدوحة قائلاً: “التصعيد وزعزعة الاستقرار لا يخدمان مصلحة أحد. من الضروري أن نتعاون بشكل وثيق مع شركاء مثل قطر، التي تلعب دورًا حاسمًا في التوسط في صراع غزة، لإنهاء هذه الحرب المدمرة”.

وأكد هيلي على أهمية خفض التصعيد قائلاً: “يجب أن يكون تركيزنا الأساسي على خفض التصعيد، إذ تقف المنطقة عند مفترق طرق. الخسائر الأخيرة في الأرواح البريئة لا تُحتمل ويجب أن تتوقف”.

وأضاف: “يجب على جميع الأطراف الانسحاب من النزاع وتعزيز الدبلوماسية”، مشيرًا إلى تعاونهم مع شركاء مثل قطر لتجديد جهود السلام.

تصاعدت التوترات بين حزب الله وإسرائيل بعد ضربة جوية نادرة على الضواحي الجنوبية لبيروت، مما أسفر عن مقتل القائد العسكري البارز في حزب الله فؤاد شكر، ومستشار عسكري إيراني، وخمسة مدنيين لبنانيين. كما أسفرت الضربة عن إصابة العشرات.

بعد ساعات، أعلنت حركة حماس الفلسطينية أن زعيمها إسماعيل هنية قتل في ضربة جوية إسرائيلية في طهران، إيران، مما دفع القادة الإيرانيين للتعهد بالانتقام.

شاهد أيضاً

الضربات تهز جنوب بيروت بعد زيارة هوكشتاين

تسبب الهجمات الجوية الإسرائيلية على جنوب بيروت في تصعيد جديد بعد زيارة المبعوث الأمريكي آموس …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *