في ظل النزاع المستمر بين إسرائيل وحماس، دعت المملكة المتحدة والمجتمع الدولي إلى إنهاء الصراع الذي وصفته بـ”الرهيب”. المواقف البريطانية والعالمية تجاه هذا الصراع تميزت بتأكيدات على ضرورة الوصول الإنساني دون عوائق وإطلاق سراح الرهائن فوراً، بجانب الدعوات لوقف فوري لإطلاق النار وحماية المدنيين.
**الموقف البريطاني والاستجابة الدولية**
المملكة المتحدة، جنباً إلى جنب مع الاتحاد الأوروبي ومجموعة الدول السبع، أعربت عن دعمها لـ”فترات هدنة إنسانية وممرات” لتسهيل وصول المساعدات. كما أعلنت عن فرض عقوبات على حماس وجماعات أخرى متحالفة مع إيران، وأكدت على الحاجة إلى الإفراج غير المشروط عن الرهائن وأدانت “ارتفاع العنف المتطرف من قبل المستوطنين ضد الفلسطينيين” في الضفة الغربية. الحكومة البريطانية، من جانبها، قدمت أكثر من 100 مليون جنيه إسترليني كمساعدات في عامي 2023/2024، مع التأكيد على أن هذه المساعدات لا تمر عبر حماس.
**الدعوات الأممية لوقف النزاع**
الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، دعا إلى وقف إنساني فوري لإطلاق النار وطالب بتوفير وصول غير مقيد للمساعدات الإنسانية إلى غزة. الأوضاع في غزة تدهورت بشكل ملحوظ مع نفاذ الموارد الأساسية مثل الماء النظيف وغيره من المستلزمات الحيوية، مما أثار تحذيرات من الأمم المتحدة بأن الشرق الأوسط على “شفا الهاوية”.
**الأثر الإنساني ومعاناة المدنيين**
مفوض عام وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (UNRWA)، فيليب لازاريني، أعرب عن قلقه العميق بسبب عجز زملائه في غزة عن توفير الدعم الإنساني. وصف الوضع بأن غزة “تختنق” وأن العالم قد فقد إنسانيته إلى حد ما، مشيراً إلى أن ما يقرب من مليون شخص اضطروا لترك من