باريس تدفع لإحياء الجهود الرئاسية اللبنانية

تسعى فرنسا جاهدة لإحياء الجهود الدبلوماسية لحل أزمة الرئاسة في لبنان، التي تعقدت منذ انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون في أكتوبر 2022. باريس تعمل بالتعاون مع مجموعة الخماسية، التي تضم قطر، السعودية، مصر، والولايات المتحدة، لإيجاد حل للأزمة السياسية التي تعصف بلبنان، وتعيق انتخاب رئيس جديد.

الاجتماعات التي جرت في باريس سابقًا وأخرى محتملة في دول أخرى تهدف إلى تقديم خارطة طريق لحل الأزمة، على الرغم من تباين وجهات النظر بين الدول المشاركة. ومع استمرار التوترات في جنوب لبنان بين حزب الله وإسرائيل، يزداد القلق من أن تتسبب هذه التوترات في تأخير التوصل إلى حل دائم للأزمة السياسية في البلاد.

تأتي هذه الجهود في وقت يعاني فيه لبنان من أزمة اقتصادية خانقة، حيث انهارت العملة الوطنية وارتفعت معدلات الفقر والبطالة بشكل غير مسبوق. انتخاب رئيس جديد يُنظر إليه كخطوة حاسمة نحو استقرار البلاد وإخراجها من أزمتها الحالية.