في تطور متصاعد للأحداث في الصراع القائم بين إسرائيل وحزب الله، قُتل حسن جعفر قاسر، صهر حسن نصر الله، زعيم حزب الله، في غارة إسرائيلية على دمشق. وقع الهجوم في حي المزة بالعاصمة السورية، حيث استهدفت الغارة شقة في مبنى سكني يُعتقد أنه يتردد عليه قادة حزب الله وقيادات من الحرس الثوري الإيراني.
هذا الهجوم يأتي بعد أيام من مقتل نصر الله في غارة إسرائيلية أخرى على بيروت، مما يزيد من حدة التوترات في المنطقة. التقارير أفادت بأن قاسر كان من بين ضحيتين لبنانيين قُتلا في الهجوم، بالإضافة إلى إصابة أربعة أشخاص آخرين. تُعتبر هذه الضربة جزءًا من سلسلة من الغارات الإسرائيلية التي استهدفت أفرادًا مرتبطين بحزب الله في سوريا، حيث تسعى إسرائيل للحد من نفوذ الحزب وعملياته العسكرية.
تاريخيًا، كان عائلة قاسر مرتبطة بحزب الله منذ فترة طويلة، حيث كان أخو حسن، محمد قاسر، مسؤولاً عن نقل الأسلحة من سوريا إلى لبنان وقد قُتل مؤخرًا في غارة إسرائيلية في بيروت. يُظهر هذا التصعيد المستمر في الصراع تأثير العمليات الإسرائيلية على قيادة حزب الله وأعضاءه، ويثير المخاوف من تصاعد النزاع بشكل أكبر.
هذا التصعيد في القتال يسلط الضوء على تعقيد الوضع الأمني في المنطقة، حيث يُتوقع أن ترد إيران وحلفاؤها على هذه الغارات بشكل أقوى، مما قد يؤدي إلى تفجر صراع أوسع في المستقبل.