منحت الحكومة الأمنية الطارئة في إسرائيل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت السلطة لتحديد “طبيعة” و”توقيت” الرد على حزب الله. يأتي هذا القرار بعد هجوم صاروخي في مرتفعات الجولان المحتلة من قبل إسرائيل يوم السبت، والذي أسفر عن مقتل 12 طفلاً ومراهقاً. تلقي إسرائيل باللوم على الجماعة المسلحة اللبنانية في الهجوم، رغم أن حزب الله ينفي أي تورط.
وذكر وزير الخارجية اللبناني المؤقت عبد الله بو حبيب تلقيه تطمينات من دول ثالثة، بما في ذلك الولايات المتحدة وفرنسا، تشير إلى أن الرد الإسرائيلي سيكون محدوداً.
يعد هذا الحادث الأشد دموية على إسرائيل أو الأراضي التي تسيطر عليها منذ هجوم السابع من أكتوبر الذي شنته حماس، مما دفع إسرائيل للتعهد بأن حزب الله “سيدفع الثمن”. وقد أثار الهجوم مخاوف من احتمال اندلاع حرب شاملة في المنطقة. وقد حذرت إيران، وهي داعم رئيسي لحزب الله، من أي أعمال عسكرية أخرى تستهدف لبنان. وصرح بو حبيب أيضاً بأن لبنان لن ينخرط في حرب ولكنه سيدعم حزب الله، وحذر من أن أطرافاً إقليمية أخرى، بما في ذلك تلك الموجودة في سوريا والعراق واليمن، قد تشارك.