شنت القوات الجوية الإسرائيلية سلسلة من الضربات على معابر الحدود بين لبنان وسوريا، مما أدى إلى إغلاق الطرق الحيوية وإعاقة حركة الأشخاص والمساعدات الإنسانية. هذه الهجمات استهدفت معبر المصنع بين البلدين، حيث يتدفق الآلاف من المدنيين اللبنانيين والسوريين الهاربين من القصف المستمر، مما زاد من تعقيد الوضع الإنساني. وأدى القصف إلى تدمير أجزاء من الطريق وإحداث حفر كبيرة، مما جعل التنقل عبر المعبر صعبًا وخطيرًا.
تشير التقارير إلى أن إسرائيل بررت هذه الضربات بزعم أن حزب الله يستخدم هذه المعابر لنقل الأسلحة من سوريا إلى لبنان. كما أثرت هذه الهجمات على الجهود الإنسانية التي تسعى إلى إيصال المواد الغذائية والأدوية عبر الحدود، وسط مناشدات من المنظمات الدولية لفتح ممرات آمنة لتمكين تدفق الإمدادات الإنسانية اللازمة.
في الوقت نفسه، ذكرت مصادر أمنية أن القصف جاء في إطار حملة أوسع لإضعاف قدرات حزب الله العسكرية في المنطقة، لا سيما مع استمرار التصعيد العسكري بين الطرفين.