وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، تظهر تقارير تشير إلى أن إيران قد تدرس التخلي عن خطط الانتقام ضد إسرائيل في مقابل تحقيق تقدم في محادثات وقف إطلاق النار في غزة. بعد اغتيال إسماعيل هنية، زعيم حماس السياسي، في طهران، كانت إيران قد تعهدت بالانتقام من إسرائيل. ومع ذلك، يبدو أن هناك توجهًا دبلوماسيًا داخل إيران للتراجع عن تلك الخطط إذا تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
خلال قمة طارئة لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة، ناقش قادة المنطقة إمكانية إقناع إيران بالتراجع عن التصعيد، خاصة مع تزايد المخاوف من اندلاع حرب إقليمية. أشارت مصادر دبلوماسية إلى أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لعب دورًا في حث إيران على التخلي عن الانتقام، مشددًا على أهمية وقف التصعيد في المنطقة.
كما تلعب الولايات المتحدة دورًا رئيسيًا في هذه الجهود، حيث يسعى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى التوصل إلى اتفاق سلام يشمل جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك حماس وإسرائيل. ومع ذلك، يبقى حزب الله عاملًا غير مستقرًا، مما يزيد من تعقيد الموقف الإقليمي.