حماس تسعى للتوصل إلى اتفاق نهائي وتتجنب المزيد من المحادثات.

في ظل التوترات المستمرة في المنطقة، تسعى حركة حماس إلى التوصل إلى اتفاق ملموس بدلاً من الاستمرار في المناقشات المطولة دون نتائج حقيقية. تُشير التقارير إلى أن قيادة حماس أبدت اهتمامًا بتحقيق نتائج ملموسة فيما يتعلق برفع الحصار عن غزة وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام.

تركز الحركة على الحصول على ضمانات دولية تلزم إسرائيل بتنفيذ تعهداتها، بدلاً من الدخول في مفاوضات مطولة قد لا تؤدي إلى تحقيق أهدافها على الأرض. هذا التوجه يعكس استراتيجية جديدة لحماس، تسعى من خلالها لتحقيق مكاسب سياسية واجتماعية مباشرة لشعب غزة، مع الحفاظ على موقفها في المقاومة ضد إسرائيل.

في المقابل، تسعى القوى الدولية والإقليمية إلى التوصل إلى حل يرضي جميع الأطراف ويمنع تفاقم الأوضاع في القطاع، حيث تبذل جهود مكثفة لإعادة الهدوء إلى المنطقة، ولكن التحدي الأكبر يبقى في كيفية تحقيق اتفاق يلبي تطلعات حماس دون تصعيد أكبر.

التصريحات الصادرة عن قيادات حماس تشير إلى رغبتهم في تجاوز مرحلة النقاشات إلى تحقيق نتائج ملموسة تعود بالفائدة المباشرة على سكان غزة، وهو ما يشير إلى احتمالية تغير النهج التفاوضي في المستقبل القريب.