أعلن النائب جبران باسيل دعمه لدعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري لإجراء حوار رئاسي شامل، في خطوة تعكس توافقاً سياسياً هاماً في لبنان. يأتي هذا الدعم في إطار السعي لإيجاد حلول للأزمة السياسية التي يعاني منها البلد، والتي أدت إلى شغور في منصب الرئاسة لفترة طويلة.
باسيل، الذي يشغل منصب رئيس “التيار الوطني الحر”، أكد أن إجراء حوار بين كافة الأطراف السياسية هو السبيل الأمثل لتجاوز الانقسامات وتحقيق توافق حول انتخاب رئيس جديد للجمهورية. وأشار إلى أن هذا الحوار يجب أن يكون شاملًا ويشمل جميع القوى السياسية والطائفية في البلاد لضمان مشاركة الجميع في العملية السياسية.
في ظل الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها لبنان، يعتبر الحوار الرئاسي خطوة ضرورية لإعادة الاستقرار السياسي وإيجاد حلول فعالة للتحديات الحالية. باسيل أعرب عن تفاؤله بأن هذا الحوار يمكن أن يساهم في بناء قاعدة صلبة لإعادة الثقة في المؤسسات الحكومية وتعزيز التعاون بين الأطراف المختلفة.
الدعم الذي قدمه باسيل لدعوة بري يعكس تزايد الجهود السياسية الرامية إلى تجاوز الأزمة الحالية. من المتوقع أن يسهم هذا التوجه في دفع العملية السياسية إلى الأمام وفتح المجال أمام خيارات جديدة لتحقيق التقدم في البلاد.
التحركات السياسية الحالية تشير إلى بداية جديدة في مسعى لتحقيق توافق سياسي، مما يعزز الأمل في إمكانية تجاوز الوضع الراهن وتحقيق الاستقرار المنشود للبنان. هذا التوافق بين كبار القادة السياسيين يمثل خطوة هامة نحو بناء مستقبل أكثر استقرارًا وازدهارًا للبلاد.