تستعد القوات الإسرائيلية لرد عسكري كبير على الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدفها مؤخرًا. جاء هذا الهجوم في أعقاب تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، حيث أطلق الإيرانيون أكثر من 180 صاروخًا على أهداف إسرائيلية، مما أثار قلقًا كبيرًا في المنطقة.
تؤكد التقارير أن الجيش الإسرائيلي يخطط لرد قوي يهدف إلى تحقيق تأثير كبير على القدرات العسكرية الإيرانية، رغم التحذيرات الدولية من التصعيد. وأشار مسؤولون إسرائيليون إلى أن الهجوم الإيراني يعتبر غير قانوني وغير مبرر، وأنهم لن يسمحوا بأن يمر دون رد.
كما صرح الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوغ بأن إيران تمثل تهديدًا مستمرًا لإسرائيل، محذرًا من العواقب المحتملة لأي تصعيد إضافي. ومن المتوقع أن يركز الرد الإسرائيلي على إضعاف البنية التحتية العسكرية الإيرانية، وقد تشمل العمليات العسكرية تحركات ضد مواقع حيوية في إيران أو دعم الجماعات المدعومة من إيران مثل حزب الله.
في الوقت نفسه، يتوقع المراقبون أن يزداد التعاون بين إسرائيل وحلفائها، بما في ذلك الولايات المتحدة، لمواجهة التهديدات الإيرانية. كما أن هناك مخاوف من أن هذا التصعيد قد يؤدي إلى حرب إقليمية واسعة النطاق، مما يثير قلقًا متزايدًا بشأن الأثر الإنساني المحتمل على المدنيين في المنطقة.
تتزايد الضغوط على المجتمع الدولي للبحث عن حلول دبلوماسية قبل أن تتفاقم الأوضاع أكثر، بينما تسعى الدول الكبرى للحفاظ على الاستقرار في الشرق الأوسط في ظل هذه التطورات.