شنت القوات الإسرائيلية سلسلة من الغارات الجوية عبر قطاع غزة، مما أسفر عن إصابة العشرات بجروح متفاوتة. استهدفت الضربات مناطق متعددة في القطاع، بما في ذلك حي الشجاعية وبيت حانون، حيث أكدت مصادر محلية أن الهجمات تسببت في تدمير عدد من المنازل وإلحاق أضرار بالبنية التحتية.
وفقًا لتقارير من مستشفيات غزة، تم نقل عشرات المصابين إلى المرافق الطبية، بينهم أطفال ونساء، بينما لا تزال فرق الإنقاذ تعمل على انتشال الجرحى من تحت الأنقاض. يأتي هذا التصعيد في ظل توتر شديد بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، حيث تبادل الجانبان الهجمات بالصواريخ والقذائف.
التصعيد الأخير يزيد من معاناة السكان المدنيين في غزة، الذين يعانون بالفعل من ظروف إنسانية صعبة نتيجة الحصار المستمر والانقطاع المتكرر للكهرباء والمياه. ودعت منظمات دولية إلى وقف فوري للعمليات العسكرية وفتح ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة.
في الوقت نفسه، تواجه الحكومة الإسرائيلية انتقادات دولية متزايدة بسبب استخدام القوة المفرطة في المناطق المدنية، مما يرفع منسوب التوتر في الساحة الدولية ويزيد من الدعوات إلى وقف إطلاق النار.