إيران وحلفاؤها يخططون لضربة انتقامية محدودة ومنسقة ضد إسرائيل

في ظل التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط، تخطط إيران وحلفاؤها لرد محدود ومنسق ضد إسرائيل، وذلك بعد مقتل قادة بارزين من حماس وحزب الله في ضربات إسرائيلية حديثة. تجري مناقشات في طهران حول كيفية الرد على هذه الاغتيالات دون الانزلاق إلى حرب شاملة، حيث يتم التركيز على تحقيق ردع فعال لإسرائيل مع تجنب تصعيد كبير قد يؤدي إلى تدخل أوسع نطاقًا.

إحدى الاستراتيجيات المطروحة هي تنفيذ رد موحد من جميع الحلفاء، أو رد متسلسل تقوم به كل مجموعة على حدة. تشمل هذه الحلفاء حزب الله اللبناني، والفصائل الفلسطينية مثل حماس والجهاد الإسلامي، والمتمردين الحوثيين في اليمن، وقوات الحشد الشعبي في العراق. يتوقع أن تقود إيران الرد العسكري الأولي، مدعومة من فصائل عراقية ويمنية وسورية، يتبعها رد حزب الله لاحقًا.

تعززت هذه الاستعدادات بعد وعود قوية بالانتقام من قبل القيادة الإيرانية وحزب الله، ردًا على مقتل شخصيات بارزة مثل إسماعيل هنية وفؤاد شكر. الهدف من هذه الردود هو ردع إسرائيل عن مواصلة سياساتها الجديدة دون التسبب في تصعيد لا يمكن السيطرة عليه.

في الوقت نفسه، يعترف البيت الأبيض بزيادة التوترات الإقليمية، لكنه يشير إلى عدم وجود علامات فورية على تصعيد شامل. من جانبها، تأمل إيران وحزب الله في تحقيق ضغط على إسرائيل دون المخاطرة بوجودهما أو الدخول في مواجهة مباشرة قد تستدعي تدخلاً أمريكيًا أكبر.

شاهد أيضاً

الضربات تهز جنوب بيروت بعد زيارة هوكشتاين

تسبب الهجمات الجوية الإسرائيلية على جنوب بيروت في تصعيد جديد بعد زيارة المبعوث الأمريكي آموس …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *