في عصرنا الحالي، أصبح استخدام الذكاء الاصطناعي للتواصل مع الأحبة الذين فارقونا حقيقة ملموسة. **الذكاء الاصطناعي ومساعدة الأشخاص على التعامل مع الحزن** يعد استخدام الذكاء الاصطناعي في هذا السياق مبتكرًا ويقدم نوعًا من العزاء للبعض. على سبيل المثال، استخدمت الممثلة السورية سيرين ملاس نظامًا قائمًا على الذكاء الاصطناعي يُدعى Project December بعد وفاة والدتها، مما سمح لها بـ”التواصل” معها مجددًا. تمكن هذا النظام من تقديم تجربة شعورية تحاكي الواقع بشكل مذهل، على الرغم من إدراك ملاس للقيود المرتبطة بهذه التكنولوجيا، مثل الاعتماد المحتمل والإحباط.
**التكنولوجيا الجديدة وتحديات الأخلاقيات** تظهر تحديات أخلاقية مهمة مع استخدام هذه التكنولوجيا، خاصةً فيما يتعلق بالخصوصية والموافقة. شركة You, Only Virtual، على سبيل المثال، تقوم بإنشاء دردشات تحاكي الأشخاص المتوفين باستخدام الرسائل والبريد الإلكتروني والمكالمات الهاتفية المشتركة بين الفرد والشخص المتوفى. ومع ذلك، أثارت هذه الشركة تساؤلات حول الحاجة إلى الموافقة من الأشخاص المتوفين.
**التطور في الصين وتأثيره العالمي** في الصين، ذهب بعض الأشخاص إلى حد استخدام الذكاء الاصطناعي لـ”إحياء” أحبائهم رقميًا، مما يعكس الطلب المتزايد على هذه التكنولوجيا. لقد أدى التقدم في تكنولوجيا التعلم العميق إلى جعل هذه الفكرة أكثر واقعية، حيث يستخدم البعض الصور ومقاطع الفيديو والتسجيلات الصوتية لإنشاء أفاتارات للمتوفين. ومع ذلك، فإن النتائج لا تزال في مراحلها الأولى، وتثير أسئلة حول التأثير النفسي والأخلاقيات المرتبطة بهذه التقنيات.
في نهاية المطاف، يبدو أن هذه التقنية تقدم نوعًا من الراحة للبعض، بينما تثير مخاوف وتحديات أخلاقية للآ