أصدر مسؤول في الأمم المتحدة تحذيرًا بشأن الوضع الكارثي الذي يواجهه لبنان مع نزوح مئات الآلاف من الأشخاص نتيجة الصراع الدائر. الوكالات الإنسانية تشير إلى أن هذه الأزمة تتفاقم يومًا بعد يوم، مع تأكيد المسؤولين أن الدعم الدولي الحالي لا يلبي الاحتياجات الأساسية للنازحين. وفقًا لتقارير الأمم المتحدة، نزح أكثر من مليون شخص داخل لبنان، ما جعل الوضع الإنساني في غاية الصعوبة، حيث يواجه العديد من العائلات ظروفًا معيشية قاسية في ظل نقص المأوى والغذاء.
المفوض السامي لشؤون اللاجئين دعا إلى تقديم دعم عاجل للبنان، مشيرًا إلى أن الأزمة لا تقتصر على النازحين اللبنانيين فقط، بل تؤثر أيضًا على اللاجئين السوريين والفلسطينيين الذين يعيشون في البلاد. وناشد المجتمع الدولي التحرك بسرعة لتقديم المساعدات المطلوبة والتخفيف من معاناة هؤلاء المتضررين، محذرًا من أن الاستجابة الإنسانية حتى الآن غير كافية لمواجهة هذا التحدي الكبير.
مع استمرار الغارات الجوية والاشتباكات على الحدود، يتزايد الضغط على الموارد والإمدادات الإنسانية، مما يضع لبنان أمام واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في تاريخه الحديث.