في ظل تصاعد النزاعات المسلحة في مناطق متعددة حول العالم، دعا رئيس عمليات حفظ السلام في الأمم المتحدة إلى إعادة انتشار الجيوش الوطنية كخطوة حاسمة نحو إنهاء الحروب وتحقيق الاستقرار. وأشار إلى أن تعزيز قدرات القوات الوطنية وتوزيعها بشكل استراتيجي يمكن أن يسهم بشكل كبير في استعادة الأمن والسلام في المناطق المتأثرة بالصراعات.
تأتي هذه الدعوة في وقت تواجه فيه عمليات حفظ السلام تحديات متزايدة، حيث أصبحت البيئات أكثر عنفًا وتعقيدًا، مما يستدعي تكاتف الجهود الدولية والوطنية لمواجهة هذه التحديات.
وأكد رئيس عمليات حفظ السلام أن إعادة انتشار الجيوش الوطنية يجب أن تكون مدعومة ببرامج نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج للمقاتلين السابقين، لضمان انتقالهم السلس إلى الحياة المدنية والمساهمة في بناء السلام المستدام.
كما شدد على أهمية التعاون بين الأمم المتحدة والحكومات الوطنية في تنفيذ هذه الاستراتيجيات، مع التركيز على بناء قدرات المؤسسات الأمنية وتعزيز سيادة القانون، لضمان استدامة السلام والأمن على المدى الطويل.
في هذا السياق، أشار إلى أن عمليات حفظ السلام قد تطورت بشكل ملحوظ كأداة للاستجابة للأزمات الدولية، وأثبتت نفسها كأداة أساسية للسلام والأمن العالميين على مدار الـ 75 عامًا الماضية.
ختامًا، أكد رئيس عمليات حفظ السلام أن إعادة انتشار الجيوش الوطنية، بالتعاون مع المجتمع الدولي، يمكن أن يكون خطوة محورية نحو إنهاء الحروب وتحقيق السلام المستدام في المناطق المتأثرة بالنزاعات.