أكد المندوب الدائم لفرنسا لدى الأمم المتحدة، نيكولا دي ريفيير، أن فرنسا “ملتزمة تمامًا بتحقيق التهدئة” بين إسرائيل وحزب الله في لبنان.
وأعرب دي ريفيير عن قلق فرنسا العميق إزاء تصاعد التوترات على طول الخط الأزرق، مشددًا على التزام بلاده بالتهدئة وتعزيز الحلول الدبلوماسية لمنع نشوب حرب شاملة. وقبيل اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، أكد أن مثل هذا الصراع ستكون له عواقب لا تطاق وكارثية على كلا البلدين والمنطقة.
وقال دي ريفيير: “من الضروري أن يمارس جميع الأطراف ضبط النفس ويلتزموا بالكامل بالتزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي، لا سيما فيما يتعلق بحماية المدنيين”.
كما أكد الإطار الواضح الذي وضعه مجلس الأمن: “يجب على جميع الأطراف احترام وتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 (2006) بالكامل”.
وقال المندوب الفرنسي إن فرنسا على اتصال مع كلا الطرفين للعثور على الظروف الملائمة لتنفيذ هذا القرار والعودة إلى وقف الأعمال العدائية.
وأشار دي ريفيير أيضًا إلى “الدعم الكامل” الذي تقدمه باريس لجهود اليونيفيل. وأكد أن جميع الأطراف مسؤولة عن ضمان سلامة وأمن موظفي اليونيفيل، ويجب أن يتم احترام حرية حركتهم بشكل كامل ودون عوائق. كما أكد أن فرنسا ستعمل على تجديد ولاية اليونيفيل في الأيام المقبلة، بناءً على المبادئ التي حددها القرار 1701.