في تطور جديد ومقلق، أسفرت غارات إسرائيلية مؤخرًا عن مقتل ثلاثة أشخاص في الضفة الغربية وسبعة عشر آخرين في غزة. في الضفة الغربية، وقعت الضربة في مخيم طولكرم للاجئين، وهو منطقة ذات كثافة سكانية عالية، حيث لم تحدد وزارة الصحة الفلسطينية ما إذا كان الضحايا من المدنيين أو المقاتلين. في غزة، نفذت القوات الإسرائيلية غارات بالدبابات والطائرات بدون طيار أسفرت عن مقتل 17 شخصًا، حيث تم نقل تسع جثث إلى مستشفى ناصر في خان يونس وثماني جثث إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح.
هذه الضربات تأتي في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متصاعدة وجهود دبلوماسية متجددة، بما في ذلك جولة قام بها وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع مصر وقطر للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة. تأتي هذه الغارات أيضًا في أعقاب اغتيالات استهدفت قادة حماس وحزب الله، مما يزيد من مخاوف اندلاع حرب إقليمية واسعة.
تظل المفاوضات صعبة ومعقدة، وسط تشكيك مصر، كوسيط رئيسي، في الاقتراحات الرامية إلى تقريب وجهات النظر بين إسرائيل وحماس.