نفذت إسرائيل ضربة جوية على قرية جويا في منطقة صور بجنوب لبنان، مما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة ستة آخرين. الضربة استهدفت مركبة كانت تقل حسن فارس جيشي، وهو قائد في وحدة الصواريخ المضادة للدبابات التابعة لحزب الله، وفقًا للجيش الإسرائيلي.
تأتي هذه الضربة في ظل تصاعد التوترات بين حزب الله وإسرائيل، حيث تبادلا إطلاق النار بشكل شبه يومي منذ اندلاع الحرب في غزة قبل عشرة أشهر. يوم الثلاثاء، أسفرت هجمات طائرات مسيرة أطلقها حزب الله عن إصابة 19 شخصًا في شمال إسرائيل، بما في ذلك ستة جنود، بينما قتل ستة من مقاتلي حزب الله في ضربات إسرائيلية ببلدتي ميفدون والعديسة بجنوب لبنان.
ردًا على الهجمات، قصفت إسرائيل بالمدفعية عدة مناطق في جنوب لبنان، بما في ذلك جبين، مهيريب، زبقين، والناقورة. كما استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بلدات عيترون، حلتا، كفركلا، وكوينين.
يواصل قادة المنطقة بذل الجهود لمنع توسع النزاع إلى حرب شاملة، خاصة بعد مقتل قائد بارز في حزب الله في لبنان وزعيم سياسي لحركة حماس في إيران الأسبوع الماضي. أكد حسن نصر الله، زعيم حزب الله، أن الحزب سيرد على الهجمات الإسرائيلية “بغض النظر عن العواقب”.