أكد الجيش الإسرائيلي أنه نفذ ضربة جوية في سوريا أدت إلى مقتل قائد بارز في حزب الله، وذلك في إطار استمرار التصعيد بين الجانبين. تأتي هذه العملية ضمن سلسلة من الغارات التي تستهدف مواقع ومقاتلي حزب الله في سوريا ولبنان. وأفادت المصادر أن الهجوم استهدف منطقة القنيطرة في جنوب سوريا، حيث كان القائد يعمل على تعزيز مواقع حزب الله بالقرب من الحدود مع إسرائيل.
تعتبر هذه الضربة جزءًا من استراتيجية إسرائيلية أوسع تهدف إلى منع تمدد حزب الله وتعزيز تواجده العسكري في سوريا، خصوصًا في المناطق القريبة من الحدود. وقد وصفت الضربة بأنها دقيقة وتهدف إلى إضعاف قدرات حزب الله في إدارة عمليات التهريب والتعزيزات العسكرية التي يتم نقلها عبر سوريا.
هذا التصعيد يعكس التوتر المستمر بين إسرائيل وحزب الله، والذي يتزايد مع تطورات النزاع في المنطقة. وتسعى إسرائيل من خلال هذه العمليات إلى توجيه رسائل قوية لحزب الله وإيران بأن أنشطتهم العسكرية في سوريا ولبنان لن تمر دون رد.