في ضوء الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، اتخذت إسرائيل خطوات لفتح معابر للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر. هذا الإجراء يأتي كجزء من الجهود الدولية لتخفيف معاناة السكان الناجمة عن النزاع والحصار المستمر.
**الضغوط الدولية والجهود لفتح مسارات المساعدات**
تزايدت الضغوط الدولية على إسرائيل لفتح مزيد من المسارات الإنسانية براً وبحراً لإدخال المساعدات إلى غزة مع تفاقم الوضع الإنساني وتزايد حالات الجوع. وقد زادت حالات سوء التغذية الحاد بين الأطفال دون سن الثانية في شمال غزة، ما يشير إلى حجم الأزمة الإنسانية الراهنة【40†source】.
**مساعي الأمم المتحدة والتعاون الدولي**
أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، دعا إسرائيل لفتح “خط حياة” من المساعدات لغزة وأكد على التعاون النشط مع مصر وإسرائيل والولايات المتحدة لتسهيل حركة الشاحنات المحملة بالمساعدات في أقرب وقت ممكن. الولايات المتحدة أيضاً أعلنت عن تفاصيل صفقة للسماح بمرور أول 20 شاحنة مساعدات، مع التأكيد على ضرورة توفير المساعدات بشكل كبير وتحت شروط مستدامة.
**تأثير النزاع على الوضع الإنساني في غزة**
قبل النزاع الحالي بين إسرائيل وحماس، كان حوالي 450 شاحنة مساعدات تصل يوميًا إلى غزة. ومع ذلك، منذ الهجمات التي شنتها حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر والقصف الإسرائيلي المتواصل، تم قطع الكهرباء والماء والغذاء عن القطاع وأغلقت الحدود. غزة، التي يعتمد معظم سكانها البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة على المساعدات الإنسانية لفترة طويلة، تواجه الآن أزمة إنسانية حادة مع تقطع السبل بالمساعدات الضرورية.
**التحديات والمبادرات لتوصيل المساعدات**
يواجه توصيل المساعدات تحديات كبيرة بسبب صعوبة التنسيق مع الجيش الإسرائيلي