في تطور حديث على الساحة الشرق أوسطية، نفذت إسرائيل ضربة جوية في جنوب لبنان، أدت إلى مقتل قائد بارز في حزب الله، وذلك ضمن سلسلة من الهجمات التي شهدها الجنوب اللبناني. القائد الذي استُهدف يدعى إسماعيل الزين، وقد وصفته القوات الإسرائيلية بأنه قائد مهم في وحدة صواريخ مضادة للدبابات تابعة لقوات الرضوان النخبوية في حزب الله، والتي نفذت عمليات ضد شمال إسرائيل.
حزب الله، من جهته، أكد مقتل الزين دون الإشارة صراحةً إلى انتمائه لوحدة الرضوان. وفي بيان على تلغرام، وصفت القوات الإسرائيلية الزين بأنه كان مصدراً مهماً للمعرفة حول الصواريخ المضادة للدبابات ومسؤولاً عن العديد من هجمات الصواريخ المضادة للدبابات ضد المدنيين والقوات الأمنية الإسرائيلية.
هذا الحدث يأتي في سياق توتر متصاعد على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، حيث تبادلت إسرائيل وحزب الله النيران بشكل منتظم منذ الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر، مما أدى إلى رد إسرائيلي على غزة. وفقًا لتقارير، قُتل 270 عضوًا في حزب الله وحوالي 25 عضوًا ينتمون إلى وحدة الرضوان، بما في ذلك ثلاثة قادة على الأقل، في الهجمات الإسرائيلية، والتي أدت أيضًا إلى مقتل حوالي 50 مدنيًا، بما في ذلك أطفال وعاملين طبيين وصحفيين، فضلاً عن استهداف قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والجيش اللبناني.
من جانبها، تواصل إسرائيل عملياتها ضد حزب الله، مع تصريحات لوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت يؤكد فيها استمرار العمليات ضد حزب الله وقوله: “سنجعلهم يدفعون ثمن كل هجوم يأتي من لبنان”.
في ظل هذه الأحداث، تزداد المخاوف من احتمال