في أحدث تطور ضمن الصراع المستمر، أعلنت إسرائيل أن غارة جوية على غزة أسفرت عن مقتل شخص كان يعمل كعامل إغاثة لكنها تزعم أنه كان قائدًا عسكريًا في حركة حماس. وفقًا للجيش الإسرائيلي، كان هذا الشخص مسؤولًا عن أنشطة قتالية ضمن الحركة، مما دفعها لاستهدافه في إطار عملياتها ضد حماس. هذا الإعلان أثار ردود فعل دولية من منظمات حقوقية وحكومات، حيث تم التشكيك في صحة الادعاءات، مطالبين بتحقيق مستقل وشفاف.
العديد من المنظمات الدولية، بما في ذلك بعض الجهات العاملة في الإغاثة الإنسانية، عبّرت عن قلقها من استهداف عمال الإغاثة بشكل متزايد وسط النزاع، مشيرة إلى أن هذه الحوادث تُعرض العاملين في المجال الإنساني للخطر وتؤدي إلى تعطيل عمليات توزيع المساعدات الضرورية للسكان في غزة.