قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، أصدر تحذيرًا شديدًا لإسرائيل، متوعدًا “بعواقب مؤلمة” إذا استمرت في استهداف المواقع الإيرانية. يأتي هذا التحذير بعد سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مواقع عسكرية إيرانية، بما في ذلك منشآت يُشتبه في استخدامها من قبل الحرس الثوري لنقل الأسلحة عبر الحدود اللبنانية السورية. وصرّح سلامي أن إسرائيل “أساءت التقدير” بهذه العمليات، مشددًا على أن الرد الإيراني سيكون مؤلمًا في حال تكرار أي هجوم.
وتزامن هذا التصعيد مع تعليقات من المسؤولين الإيرانيين، الذين أكدوا أن إيران لن تسعى إلى الحرب لكنها مستعدة للدفاع عن سيادتها وحقوقها. وبالتوازي، دعت إيران الدول الإقليمية إلى دعمها في مواجهة ما وصفته بـ”العدوان الإسرائيلي”، وسط تحركات دبلوماسية مكثفة من قبل إيران لحشد التأييد الدولي لموقفها.
إضافةً إلى ذلك، أكدت الولايات المتحدة أنها تراقب الوضع عن كثب، وسط مخاوف من أن يؤدي هذا التصعيد إلى نزاع أوسع يشمل قوى إقليمية أخرى.