استهدفت جماعة حزب الله القوات الإسرائيلية بهجوم صاروخي على قاعدة عسكرية بالقرب من مدينة حيفا، وذلك في تصعيد جديد للصراع المستمر بين الطرفين. جاء هذا الهجوم في الذكرى السنوية الأولى للهجمات التي شنتها حماس على إسرائيل، مما أضاف طابعًا خاصًا على العمليات العسكرية الحالية.
استخدمت جماعة حزب الله صواريخ من طراز “فادي 1” لاستهداف القاعدة العسكرية، مما أدى إلى إصابة حوالي عشرة أشخاص في حيفا. هذا الهجوم يأتي بعد سلسلة من الغارات الجوية الإسرائيلية على مواقع حزب الله في لبنان، والتي تركزت بشكل خاص على مستودعات الأسلحة والبنية التحتية في الضواحي الجنوبية لبيروت.
الإسرائيليون أطلقوا صواريخ اعتراضية لمواجهة الهجمات، وأفادت التقارير بأن بعض الصواريخ لم تُعترض مما أدى إلى أضرار مادية. وتعكس هذه التطورات توترًا متزايدًا في المنطقة، حيث من المتوقع أن ترد إسرائيل بشكل مكثف على أي اعتداءات جديدة، مما يزيد من القلق بشأن تصاعد النزاع في الشرق الأوسط.
مع استمرار العمليات العسكرية، يبقى الوضع الإنساني في لبنان وغزة متأزمًا، حيث تتزايد الضغوط على المدنيين في كلا الجانبين. ويعبر المجتمع الدولي عن قلقه من الآثار المدمرة لهذه الأعمال القتالية، مما يستدعي الحاجة الملحة للعودة إلى طاولة المفاوضات ووقف إطلاق النار.