تصاعدت الاشتباكات على الحدود بين حزب الله وإسرائيل في 30 أغسطس 2024، حيث نفذت القوات الجوية الإسرائيلية غارات ليلية على عدة مناطق في جنوب لبنان، بما في ذلك بلدات طيرحرفا، يارون، زبقين، الناقورة، ووادي حمّول. استخدمت القوات الإسرائيلية قنابل مضيئة وحارقة لاستهداف هذه المناطق، مما أسفر عن دمار واسع النطاق.
في المقابل، رد حزب الله بإطلاق نيران على مواقع إسرائيلية في مناطق باياد بليدا ومنارة ومتولا. هذه المواجهات تأتي في إطار تصاعد يومي للعنف على الحدود منذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر 2023، مما أدى إلى مقتل أكثر من 500 شخص في لبنان، معظمهم من مقاتلي حزب الله، بالإضافة إلى أكثر من 100 مدني. على الجانب الإسرائيلي، قُتل 49 شخصًا، بما في ذلك 23 جنديًا و26 مدنيًا.
الأوضاع الإنسانية تتفاقم مع نزوح عشرات الآلاف من الأشخاص من كلا الجانبين، في ظل تصاعد التحذيرات من انفجار الوضع إلى حرب شاملة. هذا التصعيد المستمر يعكس التوترات العميقة بين الجانبين ويثير مخاوف دولية من انزلاق المنطقة إلى صراع أكبر.