يشهد ميناء حيفا حالة من التأهب القصوى تحسبًا لهجوم وشيك، وسط تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله وإيران. تقع حيفا على بُعد 30 كيلومترًا فقط من الحدود اللبنانية، مما يجعلها هدفًا محتملاً للهجمات الصاروخية من حزب الله. السكان المحليون في المدينة يتذكرون الصراع مع حزب الله في عام 2006، الذي أسفر عن دمار واسع في المنطقة. الآن، مع تصاعد التوترات الإقليمية والتهديدات المتبادلة، يخشى السكان من احتمال تكرار تلك الأحداث.
المدينة تستعد لاحتمال وقوع هجمات من خلال تجهيز الملاجئ العامة وتحديث أنظمة الإنذار والطوارئ. كما تم تجهيز مواقف السيارات تحت الأرض كملاجئ مؤقتة تتسع لآلاف السكان. بالإضافة إلى ذلك، يعمل ميناء حيفا على تأمين المواد الخطرة الموجودة في المنطقة الصناعية المحيطة به لضمان سلامة السكان وتقليل المخاطر في حالة وقوع هجوم.