في ظل التهديد المتزايد بالضربات الجوية الإسرائيلية على مطار بيروت، بدأت أعداد كبيرة من اللبنانيين في البحث عن طرق بديلة للفرار من البلاد، وخاصة عبر البحر. مع تزايد المخاوف من أن تصبح المطارات أهدافًا للضربات الإسرائيلية، اختار العديد من السكان التوجه إلى السواحل بحثًا عن مخرج بحري، خاصة مع تعطل بعض الطرق البرية بسبب القصف.
العديد من العائلات التي تعيش في المناطق الجنوبية والضاحية الجنوبية لبيروت بدأت بالفرار بعد الضربات الجوية المكثفة التي دمرت البنية التحتية وقتلت العديد من الأشخاص. ولعدم وجود أماكن آمنة كافية في بيروت أو غيرها من المدن، لجأ الكثيرون إلى الشواطئ والمراكب الصغيرة كمحاولة يائسة للخروج من البلاد.
تتزايد الأوضاع تعقيدًا مع تزايد أعداد النازحين، حيث انضم هؤلاء الفارون عبر البحر إلى مئات الآلاف من الأشخاص الذين نزحوا بالفعل من منازلهم بسبب الغارات الجوية.