بايدن ونتنياهو يعقدان محادثات مثمرة حول خطط الانتقام من إيران.

عقد الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مؤخرًا محادثات “مثمرة” تتعلق بالخطط الإسرائيلية للرد على الهجمات الإيرانية. هذه المكالمة، التي كانت الأولى بين الزعيمين منذ أغسطس، جاءت في وقت تتصاعد فيه التوترات بين إسرائيل وإيران، وخاصة بعد الهجمات الصاروخية الإيرانية التي استهدفت إسرائيل مؤخرًا.

خلال المحادثات، ناقش بايدن ونتنياهو استراتيجيات الرد المحتملة على التهديدات الإيرانية، حيث وعد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، بأن الضربة الإسرائيلية ستكون “قاتلة ودقيقة ومفاجئة”. تركزت المناقشات على كيفية إدارة الأوضاع المتوترة في المنطقة، في ظل تزايد التوترات مع حزب الله في لبنان واستمرار النزاع مع حماس في غزة.

يركز بايدن على ضرورة عدم تصعيد النزاع إلى مستوى يمكن أن يؤثر سلبًا على الاستقرار الإقليمي. فهو حذر من أن الهجمات على المنشآت النووية الإيرانية قد تؤدي إلى ردود فعل غير متوقعة، بما في ذلك تصعيد في أسعار النفط العالمية في فترة الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة.

تأتي هذه التطورات في إطار الاستعدادات الإسرائيلية لتحركات عسكرية، بينما تسعى الولايات المتحدة إلى تحقيق توازن بين دعم إسرائيل واحتواء التوترات الإقليمية. تعتبر هذه المحادثات خطوة مهمة في تعزيز التنسيق الأمني بين الولايات المتحدة وإسرائيل لمواجهة التحديات المشتركة في المنطقة.