أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية أن القوات الأمريكية نفذت خمس ضربات جوية ناجحة استهدفت مواقع أسلحة تابعة للحوثيين في اليمن. هذه الضربات جاءت في إطار الجهود المستمرة لحماية حرية الملاحة في البحر الأحمر من تهديدات المتمردين الحوثيين الذين يستخدمون طائرات مسيّرة وصواريخ مضادة للسفن. الهجمات الحوثية استهدفت السفن التجارية في المنطقة، ما دفع الولايات المتحدة وحلفاءها إلى اتخاذ إجراءات عسكرية لمنع المزيد من الاعتداءات وحماية الممرات البحرية الحيوية.
الضربات ركزت على صواريخ مضادة للسفن وغواصات مسيّرة تحت الماء، في أول استخدام مسجل لهذا النوع من الأسلحة من قبل الحوثيين. كما أفادت التقارير أن هذه الهجمات الحوثية تمثل جزءًا من الصراع المتصاعد في المنطقة نتيجة الحرب المستمرة بين إسرائيل وحماس، حيث أبدى الحوثيون دعمهم للفلسطينيين.
تسببت هذه الهجمات في زيادة تكاليف التأمين على السفن المارة في المنطقة، ودفع العديد من شركات الشحن إلى اتخاذ طرق أطول لتجنب المرور عبر البحر الأحمر، مما أدى إلى ارتفاع تكاليف الوقود والشحن عالميًا.
تأتي هذه الضربات كجزء من حملة أكبر تضم الولايات المتحدة وبريطانيا لحماية التجارة الدولية من التهديدات الحوثية، مع خطط لإطلاق مهمة بحرية جديدة من الاتحاد الأوروبي لحماية الشحنات البحرية في المنطقة.