في ظل التصعيد الأخير بين إسرائيل وحزب الله، تشير تقارير إلى اقتراب التوصل إلى هدنة مؤقتة في لبنان، حيث تعمل الولايات المتحدة وفرنسا على دفع الطرفين نحو وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا كجزء من خطة لتهدئة النزاع المتصاعد. وفقًا لمسؤولين، يشمل الاتفاق المحتمل خطوات تدريجية لخفض التوترات، مع ضمانات بعدم استهداف مواقع حساسة على جانبي الحدود.
الجهود الدولية بقيادة الولايات المتحدة تهدف إلى إيجاد “مساحة للتفاوض” تسمح بمحادثات أعمق بين الجانبين لتجنب تدهور الأوضاع الإقليمية. وقد أعرب الرئيس الأمريكي، إلى جانب رئيس الوزراء الفرنسي، عن دعمهما لإيجاد حل دبلوماسي طويل الأمد يمنع أي تصعيد إضافي على الحدود بين إسرائيل ولبنان، خاصة مع ورود تقارير عن وقوع خسائر بشرية واسعة من الجانبين خلال الأسابيع الأخيرة.
رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي من المتوقع أن يشارك في هذه المفاوضات من خلال وساطة، ما يرفع الآمال في استقرار الأوضاع في لبنان الذي يعاني بالفعل من تحديات اقتصادية وأمنية شديدة.