في السادس من أكتوبر 2024، تم إطلاق حوالي 30 قذيفة من لبنان باتجاه إسرائيل، مما أدى إلى تصعيد كبير في النزاع المستمر بين حزب الله والقوات الإسرائيلية. تم رصد القذائف أثناء عبورها إلى إسرائيل، مما تسبب في إطلاق صافرات الإنذار في مناطق مثل الجليل الأعلى والغربية. وقد تمكنت أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية من اعتراض بعض القذائف القادمة.
تُعد هذه الهجمات الصاروخية تصعيدًا كبيرًا في التوترات على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية التي كانت تتزايد تدريجيًا. وفي الوقت نفسه، استمرت إسرائيل في تنفيذ ضربات جوية استهدفت مواقع في لبنان، بما في ذلك مواقع حزب الله والأماكن المرتبطة بالجماعات المسلحة. وقد أسفرت هذه العمليات العسكرية عن نزوح الآلاف من سكان المناطق المتأثرة، حيث فرّ العديد منهم هربًا من القصف المتزايد في ضواحي بيروت الجنوبية والمخيمات الفلسطينية في شمال لبنان.
مع استمرار العمليات العسكرية، يبقى الطرفان في مواقعهم المتأزمة، فيما تراقب المجتمع الدولي عن كثب تأثير هذه الجولة الجديدة من الأعمال العدائية. من المتوقع أن تستمر التوترات في المنطقة، حيث يستعد كل من حزب الله والقوات الإسرائيلية للمزيد من المواجهات.